عدوان أرمينيا على أذربيجان

بيان حيدر علييف رئيس الجمهورية الاذربيجانية في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع قمة لشبونة لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي – لشبونة، ٣ ديسمبر سنة ١٩٩٦

ايها السيدات والسادة!

لقد انتهت جلسة اجتماع قمة لشبونة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي حيث وافق الوفد الاذربيجاني على القرارات الصادرة عنها في كل المواضيع ونصفها بالخطوة الكبيرة الاخرى نحو التعاون والامن في اوروبا.

وهدف مجيئي الى اللقاء معكم هو توضيح موقف اذربيجان من المسائل المتعلقة بها مباشرة وكل منطقتنا.

المؤتمر الصحفي الذي اجري بحضور الرئيس الاذربيجاني حيدر علييف ورئيسي الجمهوريتين الأخريين لما ‏وراء القوقاز في مركز المؤتمرات الاوربي ‏‎-‎‏ لوكسمبورج، ٢٢ ابريل عام ١٩٩٦‏  

سؤال: السيد تير بطرسيان، لماذا يصعب عليكم ان تعترفوا رسميا بوحدة اراضي اذربيجان بناء على مبادئ منظمة الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوربا اللتين انضمت ارمينيا هي الاخرى الى عضويتهما؟ فمن المعلوم ان هذا هو حجرة عثرة امام توقيع زعماء الدول الثلاث لما وراء القوقاز على بيان. وما هو رأيك عن التصريحات التي ادلى بها كوتشاريان عن ضرورة منح استقلال لناغورني كاراباخ، اي تعني انشاء دولة ارمينية ثانية في الحقيقة؟

نوروز محمدوف: أعمال تخريبية ماكرة لأرمينيا تكررت كثيرا باكو، 13 نوفمبر/تشرين الثاني (أذرتاج).

سبقت أن أفادت وكالة (أذرتاج) أن القوات المسلحة الأرمينية تجري مناورات عسكرية في منطقة قراباغ الجبلية الأذربيجانية المحتلة في الأيام الأخيرة. وما هو الهدف من هذه المناورات؟

وتوجهت بوابة “قوقاز انفو” الإخبارية بهذا السؤال لنائب رئيس الإدارة الرئاسية الأذربيجانية مدير شعبة العلاقات الخارجية نوروز محمدوف. وتقدم وكالة (أذرتاج) لقرائها نص رد السيد نوروز محمدوف على سؤال بوابة “قوقاز انفو :

النزاعات طويلة الأمد بجنوب القوقاز تقلق منظمتي الأمن والتعاون الأوروبي والأمم المتحدة باكو، 5 نوفمبر/تشرين الثاني (أذرتاج).

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته ألقاها أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في فيينا إن النزاعات طويلة الأمد بمنطقة جنوب القوقاز تقلق منظمتي الأمن والتعاون الأوروبي والأمم المتحدة. 

تصريح رئيس جمهورية أذربيجان – مدينة باكو، ١٢ مايو عام ١٩٩٥

أيدت جمهورية أذربيجان دائما للتسوية السلمية والسياسية للنزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان رغم العواقب الوخيمة للحرب المفروضة عليها واحتلال أكثر من ٢٠ بالمائة لأراضيها وتشريد أكثر من مليون أذربيجاني من ديارهم.