خرقت الوحدات المسلحة الأرمينية وقف إطلاق النار 116 مرة خلال اليوم على خط الجبهة من مختلف الاتجاهات باستخدام قاذفات الألغام والقذائف الصاروخية من عيار 60 و82 و120 ملم والرشاشات كبيرة العيار.
وأفادت وكالة (أذرتاج) نقلا عن المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع الأذربيجانية أن الوحدات المسلحة الأرمينية أطلقت النيران من مواقعها الواقعة في قرية بركابير بمحافظة إيجيفان وقرية فوسكيفان بمحافظة نيامبيريان الأرمينية على مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية في قريتي قيزيلحاجيلي وقوشجو أيريم بمحافظة قازاخ الأذربيجانية ومن مواقعها الواقعة في قريتي موسيسقخ وتشيناري بمحافظة برد الأرمينية على مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية في قريتي علي بكلي وكوخانبي بمحافظة توفوز الأذربيجانية ومن مواقعها الواقعة في المرتفعات بمحافظة كراسنوسيلسك الأرمينية على مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية في المرتفعات بمحافظة كدبك الأذربيجانية.
كما أطلق العدو النيران بمواقعه الواقعة في القرب من قرى تشيلابورت وياريمجا وقويارخ لمحافظة تارتار وقرى شيخلار وجواهرلي وصاريجالي وكنقرلي نوروزلو وقاراقاشلي ومرزيلي ويوسفجانلي لمحافظة أغدام وقرية كوروباتكينو لمحافظة خوجاوند وقرى قاراخانبكلي وهوراديز وقورقان وأشاغي سيد أحمدلي لمحافظة فضولي وقرية مهدلي لمحافظة جبرايل الأذربيجانية وكذلك من مواقعه الواقعة في المرتفعات بمحافظات قويقول وجورانبوي وخوجاوند وفضولي وجبرائيل الأذربيجانية على مواقع مختلفة للجيش الأذربيجاني.
وقد ردت القوات المسلحة الأذربيجانية على العدو وأنزلت ضربات النيران بمصادر النيران للعدو ومواقعه وخنادقه 122 مرة نظرا لظروف العملية.
وكانت القوات الأرمينية بسطت نفوذها على إقليم قراباغ الجبلي (ناغورني كاراباخ) الأذربيجاني عقب نزاع مسلح نشب في عام 1988م، إضافة إلى السيطرة على المحافظات السبع الأذربيجانية الأخرى المجاورة له، ما أدى إلى تشريد أكثر من مليون أذربيجاني مسلم.
وتوصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عام 1994 وتتولى مجموعة مينسك التي تضم في رئاستها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الوساطة في مفاوضات حول التسوية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات تدعو أرمينيا إلى سحب قواتها من أراضي أذربيجان، لكن أرمينيا لم تمتثل لها حتى اللحظة.