نشرت بوابة “غولدن بريدج نيوز” القيرغيزستانية مقالا بالروسية باسم “ليفون ميرزويان: كيف صعد جلاد الشعبين ذروة الحكم في أذربيجان وكازاخستان”.
ونقل مراسل أذرتاج عن المقال أنّ المؤلف يشير فيه إلى أنّ المجازر الدموية المرتكبة على يد أعضاء الطاشناك الأرميني أوائل القرن العشرين لم تمس الشعب الاذربيجاني فقط بل وأودى بحياة الوف من ممثلي الشعوب التركية الأخرى اكثر من نفيهم واضطهادهم وقمعهم. ويورد ادلة موثوق بها من أرشيف روسي على أنّ ميرزويان شارك فعالا في مجازر مارس عام 1918م في أذربيجان. وتولى منصب الأمين الأول للجنة المركزية لحزب الشيوعية الاذربيجاني فترة 1926-1929م منتهزا ذلك لتنفيذ اعمال إرهابية لا هوادة فيها ضد الشعوب التركية المقيمة في البلد.
وبعد فترة عمل خلالها بمدينة برم الروسية عين امينا اول للجنة المركزية لحزب الشيوعية الكازاخستاني ليواصل خططه الدامية ضد الشعب الكازاخستاني التركي أيضا.
وتطرق المقال كذلك معطيات ووثائق مركز دراسة المشكلات الإقليمية “كونتينينت أ” ما جاء فيه أنّ بتوجيهات ميرزويان بالذات تم القضاء على ما لا يقل عن 5 ملايين كازاخي في الثلاثينات الامر الذي يفيد إبادة اكثر من نصفهم الذين كانوا يسكنون كازاخستان آنذاك. ويبلغ المقال أنّ معظم المقتولين الكازاخيين كانوا من المثقفين والمتخصصين وأصحاب الرأي ورجال الدولة والمجتمع مثل ساكن سيف الله وماكجان جمعة بايف واحمد بايتوريسنوف وغيرهم من الادباء والشعراء والكتاب الذين يتجاوز اعدادهم عن 110 الف كازاخي تم تفيهم إلى مختلف المناطق النائية غير المأهولة في الاتحاد السوفييتي مع قتل 25 الف كازاخي رميا بالرصاص خلال الفترة من 1936 إلى 1938م، عام فصل ميرزويان عن المنصب وقتله في موسكو بعد قليل بمعتقل ليفورتوفو بسبب تعبيره عن ملاحظة له على أمر ستالين بتهجير كوريين من جنوب كازاخستان إلى شمالها.