قال غورام مارخوليا ان الأحداث الناشبة عند خط الجبهة بين قوات الدفاع الأذربيجانية والاحتلال الأرمينية مطلع أبريل الجاري قد أظهرت مرة أخرى قدرات جيش أذربيجان.
وأفاد مارخوليا العالم المؤرخ خبير العلاقات الدولية رئيس المركز الدولي للتاريخ الجيولوجي للقوقاز والدراسات الجيوسياسية في تصريح لوكالة أذرتاج أن أرمينيا أرادت أن تبدي في هذه الحرب أنها دولة مستقلة وتنتهج سياسة مستقلة ولا تتوقف على أية دولة خارجية. وفي الحقيقة، ان كل هذه لعبة رخيصة ولا يؤمن بهذا الكذب سوى الأرمن أنفسهم. والأحداث الجارية في الأيام الأخيرة وإنجازات الجيش الأذربيجاني ومحاولات أرمينيا التجنب من عملية المفاوضات وقصفها على المناطق السكنية والمسالمين والمنشآت والمرافق المدنية قد أثبتت مرة اخرى ان أرمينيا قد أفلست بالكامل. ويعرف الجميع ان أذربيجان اذا وضعت أمامها مهمة لتحرير أراضيها في قراباغ الجبلي فسوف تفعله بقدرتها في اقرب وقت ممكن. ولكن أذربيجان تنتهج سياسة السلام وتريد منع نشوب حرب في ظل تعرضها للهجوم الأرميني.
وزاد مارخوليا أن دولة أرمينيا تحاول التجنب من عملية المفاوضات بسبب وقوعها في المأزق. ويخرج الرئيس الأرميني اليوم ويعلن عن أن الشعب الأرمني يمتنع من المباحثات ولا يريد التراجع عن الأراضي: ” وفي الحقيقة ليس هكذا بل الشعب لا يريد حربا والسلطات تفهم هذا جيدا أيضا ولكنها تتخوف من الاستسلام الفضيح فلذلك تريد إطالة الوقت بذرائع مختلفة. ولكني أثق بقروب إعادة بناء سلامة أراضي أذربيجان جدا.”