1905.az

  • نزوح الأرمن الى الأراضي الأذربيجانية
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • مجازر عامة ضد الأذربيجانيين
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • الدولة الأرمينية
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • تهجير الأذربيجانيين
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • عدوان أرمينيا على أذربيجان
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • حالة وقف إطلاق النار مستمرة
    • تاريخ في سطور
    • تنبيه
    • تحليل
    • خبر
  • Azərbaycanca
  • العربية
  • Հայերեն
  • English
  • Français
  • ქართული
  • Deutsch
  • فارسی
  • Русский
  • Español
  • Türkçe

مجرى الاخبار

  • الرئيس إلهام علييف يتلقى أوراق اعتماد السفير الكويتي الجديد لدى أذربيجان
  • الرئيس إلهام علييف يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية
  • التسلسل الزمني للحرب الوطنية – 27 أكتوبر
elkhan-suleymanov.az Personal web page
of Elkhan Suleymanov,
MP from Shamakhi
( 2010-2020 )
  • وثائق
  • خرائط
  • نشورات
shahdagpeoples.az

خوجالي : مأساة تبحث عن العدالة

02.07.2014

أحمد عبده طرابيك

عندما تتعرض الشعوب لإعتداء من عدو خارجي ، فإنها تشعر بالظلم والاضطهاد من ذلك العدوان الذي قتل أبناءها ، ونهب ثرواتها ، ودمر بيوتها ، وعندما يظل المعتدي حراً طليقاً دون عقاب أو حساب ، ودون أن تقتص منه يد العدالة علي ما اقترفه من جرائم بحق الشعوب المسالمة ، فإن تلك الشعوب التي تعرضت للإعتداء تعيش في مرارة وقسوة وعذاب كل يوم يمر عليها .

مع بداية عام 1992 بلغ عدد المقاتلين الأرمن في ” قره باغ الجبلية ” ستة آلاف مقاتل ضمن قوات الدفاع الذاتي الخاضعة للجنة الدفاع ، وزادت تلك القوات من ترسانتها ومعداتها العسكرية علي حساب القوات السوفيتية التي انسحبت لافساح المجال للأرمن الذين هاجموا المدن والقري ، فاستولوا علي مدينة ” خوجالي ” ليلة 26 فبراير 1992 بعد ارتكاب مذبحة دموية بشعة بحق السكان المدنيين ، وشهدت المدينة أبشع جرائم التطهير العرقي والإبادة بحق الإنسانية ، الأمر الذي اضطر الأرمن إلي فتح ممر لعبور السكان والجرحي إلي خارج المدينة .

ففي مساء 25 ليلة 26 فبراير 1992 تحركت القوات المسلحة الأرمينية بمساعدة قوج المشاه ميكانيكي 366 السوفيتي صوب قرية ” خوجالي ” وتم محاصرتها ، ومع الساعات الأولي من فجر يوم 26 فبراير تم الهجوم علي القرية وتدميرها علي نطاق واسع ، وارتكبت القوات المسلحة الأرمينية مذبحة كانت بمثابة أكبر مأساة في التاريخ المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية ، والمعروفة باسم ” مذبحة خوجالي ” .

يسكن الأذربيجانيون مدينة ” خوجالي ” منذ زمن بعيد ، حيث يوجد بها آثار تاريخية قديمة ، وبها آثار حضارة ” خوجالي جداباي ” الأذربيجانية التي تعود إلي القرنين الرابع عشر والثاني عشر قبل الميلاد ، وعُثر بها أيضاً علي آثار تحت الأرض تعود إلي نهاية العصر البرونزي وأوائل العصر الحديدي مثل بعض الصناديق الحجرية والسراديب والمقابر .

لقد ارتكبت القوات المسلحة الأرمينية بالتعاون مع القوات السوفيتية المرابطة بمدينة ” خانكندي ” القريبة ، مذبحة من أبشع الجرائم في حق الإنسانية في العصر الحديث ، ففي الوقت الذي تحدثت فيه المصادر الأذربيجانية عن حصيلة مبدئية للضحايا تُقدر بألف قتيل ، ذكر الإعلان الرسمي للقسم الإعلامي لوزارة الدفاع بجمهورية أذربيجان أن عدد القتلي بلغ سبعمائة قتيل ، وقد تم نزع فروة الرأس من أسري الحرب والقتلي ، ومنهم من فقأت عيناه ، ومن ضمن القتلي 613 شخصا من السكان الأذربيجانيين المدنيين العزل ، بينهم 106 إمرأة ، 63 طفلا ، 70 شيخا مسنا ، وتم القضاء علي ثماني أسر في شكل إبادة تامة ، وبالإضافة إلي ذلك تم اعتقال 1275 شخصاً من بينهم 150 شخصا لا يُعرف مصيرهم حتي الآن . وفي أثناء ذلك الهجوم تُرك حوالي ثلاثة آلاف من سكان القرية البالغ تعدادها سبعة آلاف نسمة ، حيث كانت في ذلك الوقت بها عدد كبير من المصابين والمرضي والشيوخ والنساء والأطفال محاصرين بالقوات الأرمينية لأربعة أشهر .

وقد اختارت القوات الأرمينية مدينة ” خوجالي ” لتكون مسرحاً لتلك المذبحة الدامية باعتبارها تمثل أهمية استراتيجية في قره باغ . فمدينة ” خوجالي ” تقع وسط منطقة ” قره باغ ” الجبلية الأذربيجانية المحتلة حالياً من قبل الأرمن ، ولها موقع استراتيجي مهم في هذه المنطقة ، وتعد مدينة ” خوجالي ” ثاني أكبر المناطق السكنية للأذربيجانيين بعد مدينة ” شوشا ” في ” قره باغ ” الجبلية ، ويعيش بها سبعة آلاف نسمة ، وهي علي بعد عشرة كيلومترات من مدينة ” خانكندي ” في الجنوب الشرقي من أذربيجان عند سلسلة جبال ” قره باغ ” ، كما يوجد بها المطار الوحيد بمنطقة ” قره باغ ” الجبلية بأكملها ، وقد اعترفت أرمينيا بعد ذلك أن الهدف الأساسي من هجومها علي مدينة ” خوجالي ” هو تدميرها ، وإخلاء طريق ” عسكران – خانكندي ” المار بها ، والإستيلاء علي المطار الموجود في حوزة الأذربيجانيين .

لقد كان الهجوم علي مدينة ” خوجالي ” عملا مخططاً ومدبراً تدبيرا محكماً ، حيث حاصر الأرمن المدينة منذ أكتوبر 1991 وذلك مع بداية إعلان استقلال جمهورية أذربيجان عن اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية ، ففي 30 أكتوبر من ذلك العام ، تم منع الحافلات من الوصول للمدينة ، وأصبحت وسيلة المواصلات الوحيدة التي تربط ” خوجالي ” بأذربيجان هي الطائرات المروحية ” هيلوكوبتر ” ، حيث كانت آخر طائرة وصلت إليها في 28 يناير 1992 .

سوف تظل مذبحة ” خوجالي ” رمزاً للتطهير العرقي القاسي ، حيث نجحت الوحدات العسكرية الأرمينية من خلال تلك العمليات العسكرية البشعة من تحقيق هدفها في نشر الرعب والفزع بين صفوف الأذربيجانيين ، وخاصة بين صفوف السكان المدنيين ، محققة تفوقاً نفسياً ساعدها علي الاستمرار في تحقيق تقدمها الهجومي .

استمر الأرمن في احكام حصارهم لمدينة ” خوجالي ” فبعد أن تم قطع كل وسائل المواصلات البرية بينها وبين أذربيجان ، ولم يبقي سوي الطيران كوسيلة وحيدة لربط المدينة بالوطن الأم ، لكن الأرمن لم يرق لهم ذلك أيضا ، فقاموا باسقاط مروحية فوق مدينة ” شوشا ” راح ضحيتها 41 شخصاً ، وعلي إثر ذلك الحادث الأليم تم وقف تلك الوسيلة الجوية أيضاً ، لتصبح ” خوجالي ” معزولة تماماً عن باقي أجزاء الوطن في أذربيجان .

واعتباراً من الثاني من يناير 1992 ، تم قطع التيار الكهربائي عن المدينة التي ظلت صامدة بفضل إصرار أهلها علي التمسك بوطنهم وبيوتهم وأرضهم ، ومع بداية النصف الثاني من شهر فبراير ، أحكمت القوات المسلحة الأرمينية حصارها علي المدينة ، وعمدت إلي إخلاء ” خوجالي ” من سكانها ، من خلال الغارات ، والهجمات الوحشية عليها ، وذلك بهدف قتل وترويع السكان ، حتي كانت قمة المأساة والوحشية في مساء الخامس والعشرين ليلة السادس والعشرين من فبراير 1992 ، حيث كانت مذبحة ” خوجالي ” .

رغم بشاعة تلك المذبحة وتوثيقها بالأرقام والاحصاءات الرسمية ، ومعرفة المسئولين عنها ، إلا أن أرمينيا تزعم بأن المذبحة دفاع عن النفس ، الأمر الذي يعطي مؤشراً علي عدم الاعتراف بهذه الجريمة البشعة ، بل تعدي الأمر ليصل إلي استعداد الأرمن لتكرار مثل هذه الجريمة طالما أن المتورطين فيها بعيدين عن أيدي العدالة ، ولم ينل المجرمون عقابهم ، وطالما أن المسئولين عنها لم يعترفوا بها ، ولم يبدوا أي ندم علي ما اقترفوه بحق الأذربيجانيين ، بل بحق الإنسانية .

لم يكن ذلك التنكيل والقتل والترويع بسكان مدينة ” خوجالي ” ليتم لولا أن الأرمن كانوا يسعون إلى إخلاء المدينة وإقليم ” قره باغ ” بصفة عامة من السكان الأصليين الأذربيجانيين ، في محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي على الأرض ، فقد كانت خوجالي بموقعها الجغرافي الهام وسط الإقليم تمثل عقبة أمام تحقيق الأرمن لأهدافهم ، فمدينة ” خوجالي ” تقع في وسط إقليم منطقة ” قره باغ الجبلية ” الأذربيجانية ، وهي ثاني أهم المدن بعد عاصمة الإقليم ” شوشا ” من حيث عدد السكان ، وتبعد عشرة كيلو مترات فقط عن مدينة ” خانكندي ” في الجنوب الشرقي من أذربيجان عند سلسلة جبال ” قره باغ ” ، كما يوجد بها المطار الوحيد بمنطقة قره باغ الجبلية ، ولذلك كان صمود سكان المدينة يمثل تحديا للأرمن في إخلاء الإقليم من سكانه الأصليين ، والسيطرة على باقي أراضي ” قره باغ الجبلية ” .

لم تستطع وسائل الإعلام العالمية تجاهل ما حدث في ” خوجالي ” ليلة السادس والعشرين من فبراير 1992 ، ورغم أن وسائل الإعلام والاتصال في ذلك الوقت لم تكن علي نفس القدر من التقدم والتطور الذي نراه في هذا الوقت ، إلا أن الصحف والمجلات العالمية ألقت الأضواء علي هذه المذبحة لبشاعتها واعتبارها جريمة ليس في حق شعب أذربيجان ، ولكنها في حق الإنسانية كلها . فقد زار العديد من الصحفيين والمراسلين الأجانب والمحليين مكان الحادث ، وشاهدوا عن قرب ما حدث هناك ، ومنهم ، الصحفي الفرنسي ” جان ايف يونت ” ، الذي قال ” لقد شاهدنا مأساة خوجالي ، ورأينا مئات من جثث الموتي ، من بينهم النساء والشيوخ والأطفال ، والأشخاص الذين كانوا يدافعون عن ” خوجالي ” . لقد أتيحت لنا طائرة مروحية ، وكنا نصور ما تراه أعيننا ونحن في الجو ، وكنا نصور ” خوجالي ” وما حولها ، وفي هذه الأثناء أطلقت الوحدات العسكرية الأرمينية النار علي طائرتنا ، واضطررنا أن نترك التصوير ونعود ، لقد سمعت الكثير عن الحرب ، وقرأت كثيراً عن غدر الفاشيين الألمان ، ولكن الأرمن فاقوا ذلك بقتلهم الأبرياء والأطفال في عمر الخامسة والسادسة ، ولقد رأينا في المستشفيات والمعسكرات وحتي في رياض الأطفال وفصول المدارس عدداً كبيراً من الجرحي .

أما مجلة ” كورالي ايفانمان ” الفرنسية ، فقالت في 25 فبراير 1992 ” الأرمن يقومون بالهجوم علي مدينة ” خوجالي ” ، والعالم كله يشاهد الجثث الممثل بها هنا وهناك ، والأذربيجانيون يخبرون بوجود مئات القتلي ” ، وقالت صحيفة ” صنداي تايمز ” البريطانية في الأول من مارس 1992 ” الجنود الأرمن يقومون بالقضاء علي مئات الأسر ” ، وقالت صحيفة ” فايننشال تايم ” البريطانية في 9 مارس 1992 ” الأرمن يطلقون الرصاص علي مجموعة تفر نحو محافظة ” أغدام ” ، والأذربيجانيون يعدون القتلي بالمئات ” ، وقالت صحيفة ” التايمز ” البريطانية في 4 مارس 1992 ” معظم القتلي ممثل بجثثهم ، وطقلة صغيرة لم يبقي إلا رأسها ” ، وقالت صحيفة ” ازفستيا ” الروسية في 4 مارس 1992 ” الكاميرات تنقل لنا صور أطفال قطعت أذنهم ، وامرأة لم يبق سوي نصف وجهها ، وسلخ فروة راس الرجال ، كما ذكرت نفس الصحيفة في 13 مارس 1992 علي لسان الرائد ” لييوميد كرافتس ” قوله ” لقد شاهدت بنفسي ما يقرب من مائة جثة عند التل ، وهناك طفل بدون رأس ، وتبدو في جميع الأرجاء جثث النساء والأطفال والشيوخ المقتولين غدراً ” ، وذكرت صحيفة ” فايننشال تايم ” البريطانية في 24 مارس 1992 تصريحاً للجنرال ” بولياكون ” ، ” أن 103 جندي أرميني من اللواء 366 مشاة سوف يظل باقياً في ” قره باغ ” الجبلية ” ، وذكرت مجلة ” فالير اكتويل ” الفرنسية في 14 مارس 1992 ” المجموعة المسلحة الأرمينية في هذه المنطقة ذات الحكم الذاتي تمتلك معدات حديثة ، بما فيها المروحيات ، بجانب القادمين من الشرق الأوسط ، وهناك معسكرات حربية ومخازن سلاح في سورية ولبنان تابعة للتنظيم الإرهابي الأرميني ” أصالا ” ، والأرمن يقضون علي الأذربيجانيين من خلال الإبادات الجماعية التي قاموا بها في أكثر من مائة قرية مسلمة ” ، أما الصحفي ” ر . باتريك ” بشبكة ” فادرين نيوز ” التليفزيونية البريطانية ، والذي كان موجوداً بموقع الحادث فقال ” لا يمكن تبرئة العمليات الوحشية في ” خوجالي ” لأي سبب من الأسباب أمام أعين المجتمع الدولي ” ، كما جاء في تقرير مركز الدفاع القانوني في ” موريال ” بكندا ” إن المجموعات المسلحة الأرمينية ، وأفراد اللواء 366 مشاة المشاركين في إطلاق الرصاص علي المناطق السكنية الأذربيجانية هم الجناة الأساسيون للمذبحة الوحشية التي ارتكبت في ” خوجالي ” .

بالإضافة لما وصفه شهود عيان من الصحفيين والإعلاميين والمراقبين لما رأوه من فظائع لمذبحة ” خوجالي ” ، فقد وصفت منظمة حقوق الإنسان الدولية ” هيومان رايتس ووتش ” مذبحة ” خوجالي ” بأنها أكبر مذبحة في تلك الأزمة ، ولكن حسب القانون الدولي ماذا يمكن توصيف مذبحة ” خوجالي ” ؟ ، وللإجابة علي ذلك السؤال لابد من الوقوف علي تعريف منظمة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية .

في التاسع من ديسمبر 1948 أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن الإبادة الجماعية لابد أن تكون محرمة دولياً ، ولذلك ليس غريباً أن تتبني بعض الدول عقوبات صارمة بحق من قام بتنفيذ أو شارك أو حرض علي ارتكاب إبادة جماعية ، فألمانيا علي سبيل المثال يعد فيها فعل الإبادة الجماعية عملاً يعاقب عليه القانون بالسجن مدي الحياة ، وذلك حسب المادة 220 من قانون العقوبات الألماني ، ومنذ عام 2002 لا يقر القانون الألماني حداً محدداً للعقوبة عن جرئم الإبادة الجماعية .

كما تُعرف جرائم الحرب بأنها كل الجرائم التي يرتكبها الأفراد أو المنظمات ضد مواثيق الحرب ، وتتضمن جرائم الحرب علي سبيل المثال إساءة معاملة أسري الحرب ، واختطاف المدنيين ، كما تعرف معاهدة لندن الموقعة في 8 أغسطس 1945 بشكل تفصيلي جرائم الحرب الخطرة ، حيث ترتبط جرائم الحرب ارتباطاً وثيقاً بالجرائم ضد الإنسانية ، وعدم المساس بكرامة المدنيين أو المحاربين المستسلمين ، والنشاطات الإجرامية تجاه حياة الإنسان أو الممتلكات أو الكرامة الإنسانية ، ولذلك فإن الإبادة الجماعية هي إحدي الجرائم الدولية التي تخرق القواعد القانونية للتعايش الدولي ، وينطبق ذلك علي جرائم الحرب ، وعلي الجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي .

إن مئات القتلي الأذربيجانيين ، بما فيهم العدد الكبير من النساء والأطفال ، قد مثلوا صدمة لعامة الناس في أذربيجان ، وما زاد من آلام وجراح شعب أذربيجان خلال تلك المذبحة الوحشية أن قيادة أذربيجان في ذلك الوقت برئاسة ” اياز مطلبوف ” لم تكن علي قدر المسئولية ، ولم تكن في صفوف الشعب الجريح ، ولذلك نزع الشعب الثقة من قيادته ، وقدم ” مطلبوف ” استقالته في مارس 1992 في ظروف صعبة وحساسة تمر بها البلاد ، ورغم انتخاب رئيس جديد ” أبو الفضل إلجي بك ” خلفاً له ، إلا أنه لم يكن علي قدر المسئولية كسلفه المستقيل ، وقد أحدث الفراغ السياسي الناشئ ضعفاً عاماً في قدرة البلاد العسكرية ، فاستغلت القوات الأرمينية والسوفيتية ذلك الضعف العسكري والفراغ السياسي الحاصل في أذربيجان واحتلت مدينة ” شوشا ” في مايو 1992 ، وبها اكتمل للأرمن احتلال أراضي ” قره باغ الجبلية ” .

تحاول أرمينيا التمويه علي الجرائم التي ارتكبتها بحق السكان الأذربيجانيين وفي مقدمتها مذبحة ” خوجالي ” وذلك من خلال حملات الدعاية المضللة التي تروج لها ، في محاولة للإفلات من العقاب عن الجرائم البشعة التي ارتكبتها أرمينيا بحق جمهورية أذربيجان وشعبها ، باعتبار أن تقديم مرتكبي الجرائم للعدالة هو أساس تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتحقيق المصالحة الشاملة بين أرمينيا وأذربيجان .

كاتب وباحث في الشئون الآسيوية

http://www.bizturkmeniz.com/ar/index.php?page=article&id=29711

Tweet
1905.az

Oxşar yazılar

1. دامين دي مارتيل: “قتل 4 آلاف شخص منهم النساء والأطفال غرقا في نهر آراز على يدي الجنود الأرمن” 2. خوجالي.. منذ 27 عاما … – الإبادة الجماعية بالصور 3. مرور 27 عاما على مجزرة سكان قرية قاراداغلي في قراباغ 4. رئيس ديوان الرئاسة: المجتمع الدولي يجب أن يتخذ تدابير فاعلة لوضع الحد لسياسة أرمينيا الاحتلالية والإرهابية 5. بوابة قيرغيزستانية تسلط الضوء على جرائم الجلاد الأرميني ميرزويان ضد الشعوب التركية 6. نداء حيدر علييف رئيس الجمهورية الأذربيجانية إلى الشعب الأذربيجاني بمناسبة ٣۱ مارس – يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين – ٣۱ مارس عام ۱٩٩٩

حديث صحفي

موسى قاسيملي

” في عام 1918 قتل ربع السكان الاذريين في باكو”.

أحمد سامي العايدي

“أقيمت في جامعة عين شمس بمصر عدة مؤتمرات وندوات مكرسة لقضية قاراباغ ومأساة خوجالي”

السفير السعودي لدى أذربيجان السيد مساعد بن إبراهيم السليم يتحدث لموقع

أحمد طرابيك

“ما زالت قضية “قره باغ” (قراباغ) بصفة عامة، يحيطها الكثير من التعتيم الإعلامي، ولم تحظي تلك القضية بما تستحقه من اهتمام معرفي وإعلامي”

جمهورية أذربيجان الشعبية - 100

Gündüz müəllim xatirələrdə

أذربيجان التاريخية

الدولة الصفوية الأذربيجانية

sefevi 1905

كانت أذربيجان مركزا اجتماعيا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وإيديولوجيا للدولة الصفوية (1501-1736) في القرن السادس عشر الميلادي. وكانت الدولة تشمل أراضي أذربيجان وإيران وتركمنستان الجنوبية وأفغانستان الحالية (باستثناء ولاية بلخ) والعراق العرب وغيرها. أسس شاه إسماعيل الأول الدولة الصفوية الأذربيجانية. وانخرط إسماعيل الذي تلقى معارف وتربية كاملة على النشاط السياسي العسكري المكثف ابتداء من عام 1499. اعتلى اسماعيل الأول الحكم عام 1501 وجعل هذه الدولة امبراطورية قوية خلال أقصر وقت. يرتبط اسم السلالة التي تحكم الدولة الصفوية باسم شيخ الطريقة الصفوية الذي كان أصله من الأتراك الأذربيجانيين الشيخ صفي الدين اسحاق اردبيلي. وكانت مدن تبريز (1501-1555) وقزوين (1555-1598) واصفهان (من عام 1598) في الأوقات المختلفة مركزا للدولة الصفوية.

تراث

متحف الخبز في آغدام

متاحف قراباغcorek-muzeyi-sari-copy111

كانت 31 متحفا ثقافيا تعمل في الأراضي الأذربيجانية المحتلة من قبل القوات المسلحة لأرمينيا ومنطقة النزاع. وبقيت المقتنيات الثقافية للمتاحف، والبالغ عددها الإجمالي 103 ألف نموذج ثقافي في الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة لأرمينيا.

ونواصل تقديم معلومات عن متاحف قراباغ في قسمنا “التراث”.

متحف الخبز بآغدام

أنشئ المتحف الثاني من نوعه في العالم في 25 نوفمبر عام 1983 بعد استكمال أعمال الإنشاء والترميم في المطحنة القديمة بآغدام عام 1982.

كيفارجوفنإ

جمهورية اذربيجان محافظة جبرائيل الأضرار الملحقة نتيجة الاعتداء الأرميني 3.450.300.000$ (معلومات حتى نهاية العام 2011)

+++arab_cebrail_infoqrafika

خلفيات الشاشة

ضريح مالك أجدار، محافظة لاتشين

ستديو فريق التحليل نادي الحوار كتاب معرض صور متنقل

© 2025 أ ذ ن م، جميع الحقوق محفوظة

1905.az STUDIO
  • الدولة الأرمينية
  • تهجير الأذربيجانيين
  • حالة وقف إطلاق النار مستمرة
  • مجازر عامة ضد الأذربيجانيين
  • نزوح الأرمن الى الأراضي الأذربيجانية
  • تاريخنا
  • خلفيات الشاشة
  • عدوان أرمينيا على أذربيجان
  • فناننا
  • بائع الكتب مينديل
  • عمود
  • كيفارجوفنإ
  • صور
  • حديث صحفي