مجازر عامة ضد الأذربيجانيين

أذرتاج تفضح حالة أخرى لتزوير أرميني

АзерТАдж разоблачил очередную армянскую фальсификацию

باكو، 9 يناير / كانون الثاني (أذرتاج).

يستفيد الأرمن في تبليغ مزاعمهم حول “المجزرة” من صورة فوتوغرافية تعكس ضحايا المأساة التي ارتكبت في باكو في 20 يناير عام 1990.
فضحت وكالة أذرتاج هذا التزوير الأرميني الآخر. حيث أن الضحايا الأذربيجانيين الذين قتلوا في مأساة العشرين من يناير عام 1990 قُدّموا في مقالة أدرجت في موقع “الاستقامة” الصحيفة المركزية للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي كضحايا سقطوا أثناء “مجزرة الأرمن” المزعومة بحدوثها قبل قرن.

تصريح أدلى به حيدر علييف رئيس الجمهورية الأذربيجانية  –  ١١سبتمبر عام ٢۰۰١

00467-terrorizm

 إن الهجمات الإرهابية المريعة التي تعرضت لها مدينتا نيويورك وواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية في ١١سبتمبر هزت المجتمع الأذربيجاني وأحزنته حزنا عميقا. قد حدثت في الدولة العظمى للعالم مأساة مريعة أدت إلى مقتل آلاف الناس وألحقت دمارا كثيرا. في بداية القرن الواحد والعشرين الذي علقت البشرية آمالا كبرى عليه اثبت الإرهاب بشكل غير مسبوق على مدى التأريخ أنه جريمة ضد كوكبنا لا حدود لها ويستهدف كل القيم الإنسانية. رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت اليوم عرضة للإرهاب فإن هذه الكارثة المريعة قد تستهدف كل الدول والشعوب يوما ما.

جمهورية السودان تعترف بمجزرة خوجالي باكو، 8 سبتمبر (أذرتاج).

National-Assembly

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبنت لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية السودانية وثيقة اعترفت فيها بحادث إبادة السكان المدنيين المسالمين الأذربيجانيين على يدي القوات المسلحة لأرمينيا في مدينة خوجالي في 26 فبراير عام 1992 كمجزرة جماعية وجريمة ضد البشرية.

خوجالي : مأساة تبحث عن العدالة

أحمد عبده طرابيك

عندما تتعرض الشعوب لإعتداء من عدو خارجي ، فإنها تشعر بالظلم والاضطهاد من ذلك العدوان الذي قتل أبناءها ، ونهب ثرواتها ، ودمر بيوتها ، وعندما يظل المعتدي حراً طليقاً دون عقاب أو حساب ، ودون أن تقتص منه يد العدالة علي ما اقترفه من جرائم بحق الشعوب المسالمة ، فإن تلك الشعوب التي تعرضت للإعتداء تعيش في مرارة وقسوة وعذاب كل يوم يمر عليها .

مجزرة الأذربيجانيين في سنتي 1905-1906. نتيجة المجازر الجماعية التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمينية في هاتين السنتين تعرضت 7 مدن كبيرة في جنوب القوقاز لدمار كبير، وتم حرق 252 قرية في 12 قضاء ونهبها وتم تشريد 100 ألف أسرة من ديارهم في الأقضية وعدة آلاف شخص من بيوتهم في المدن، وتم إبادة 10 آلاف شخص.

وهذه هي تواريخ المجازر الجماعية التي ارتكبها الأرمن خلال سنتي 1905-1906:

في مدينة باكو

في 6-9 فبراير عام 1905 – المجزرة الأولى بباكو

في 20-30 أغسطس عام 1905 – المجزرة الثانية بباكو

في 20-25 أكتوبر عام 1905 – المجزرة الثالثة بباكو

في مدينة إيرفان

في 20-23 فبراير عام 1905 – المجزرة الأولى في إيرفان

في 23-26 مايو عام 1905 – المجزرة الثانية في إيرفان

في 18 سبتمبر عام 1905 – المجزرة الثالثة في إيرفان

في 27 مايو، 8-9 يونيو عام 1906 – المجزرة الرابعة في إيرفان

في شهري مايو – يونيو عام 1905 – في قضاء إيرفان

في قضاء ناختشفان

في 12 مايو عام 1905 في الجزء الأسفل لنهر ناختشفان، كذلك في منصب نهر جهري في المدينة.

في 12-18 مايو عام 1905 – في الجزء الأعلى لنهر ناختشفان

في 12-18 مايو عام 1905 – في منصب نهر ألينجه، في قرية شوروت وفي حوض نهر كيلان

في شرور – دارالياز

في 29-31 مايو عام 1905 – في شرور

في مايو- يونيو عام 1905 في دارالياز

في 24 مايو- 5 يونيو عام 1905 – في قضاء أوجمؤذن

في 2-4 يونيو عام 1906 – في قضاء سورمالي

في 18-23 نوفمبر عام 1905 – في مدينة كنجه

في 28 نوفمبر عام 1905 في قضاء آراش

في قضاء شوشا

في 16-22 أغسطس عام 1905

12-22 يوليو عام 1906

في خوجالي

في أغسطس- نوفمبر عام 1905

في 12-18 يوليو عام 1906

في 28 نوفمبر عام 1905 – في قضاء جوانشير

في 29 يوليو – 29 أغسطس عام 1906 – في قضاء زانكازور

في 18-28 نوفمبر عام 1905 – في قضاء قازاخ

في مارس – أبريل عام 1918. ارتكبت القوات المسلحة الأرمينية مجزرة ضد الأذربيجانيين.

في أواسط مارس عام 1918 في قضاء جواد وفي ناحية أصطارا

في 27-29 مارس عام 1918 في قضاء شاماخي. تم تدمير مدينة شاماخي و72 قرية في القضاء من قبل الجيوش البلشفية الطاشناقية. نتيجة المجزرة في شاماخي قتل 8 آلاف أذربيجاني، من بينهم 1653 إمرأة و965 طفلا. كان حجم الخسائر المادية التي ألحقت للسكان المحليين في شاماخي أكثر من مليار روبل بأسعار تلك الفترة.

في 30 مارس – 1 أبريل بمدينة باكو. كان سورين شاوميان وأوجيان وقالستيان وساركيس وقابر كوري وآرتاك ومانوجاروف وآكوبوف وغيرهم “أكثر نشطا” في عملية الإبادة في باكو. بلغ عدد القتلى الأذربيجانيين 12 ألف شخص بعد أحداث الإبادة والنهب التي استمرت 3 أيام في باكو.

في قضاء قوبا. كان يقود المجموعة التخريبية التي ارتكبت المجزرة في قضاء قوبا “هامزاسب” الذي حصل على صلاحيات خاصة من شاوميان. تم تدمير 122 قرية مسلمة في القضاء في شهر أبريل، وقتل مئات من الأذربيجانيين وممثلي الشعب الجبلي، بما فيهم اللازكيين.

في 24 مارس عام 1990 – مجزرة في باغانيس آيريم. هاجم المسلحون الأرمن باستخدام المدرعات والأسلحة الحديثة للعسكريين الروس على قرية باغانيس آيريم قرية جبلية صغيرة في محافظة قازاخ الأذربيجانية. قتل السكان المحليون المسالمون بأساليب التعذيب الخاصة وبوحشية خاصة وتم حرقهم أحياء في المشعل. دمرت 17 بيتا في ذلك اليوم براجمات القنابل ونهبت 11 بيتا نهبا بالكامل. نتيجة المأساة قتل 5 أفراد من أسرة واحدة بهمجية خاصة، بعد ذلك تم حرقهم بالبنزين. وتم حرق شخص واحد حيا بعد إلقائه الى كومة القش المشتعلة في فناء داره. وأطلق النار على شرطي كان يحرس القرية. وتم إصابة شخصين آخرين نتيجة تعرضهما لإطلاق النار. وكان أكبر الناس القتلى سنا 79 سنة وأصغرهم طفل 39 يوما.

في 17 فبراير عام 1992 – مجزرة في قاراداغلي. احتلت في ذلك اليوم قرية قاراداغلي لمحافظة خوجاوند من قبل القوات المسلحة لأرمينيا. وكان عدد الناس الموجودين في القرية يوم الاحتلال 118 شخصا. وتم أسرهم جميعا. وقتل 66 شخصا من الأسرى بدون هوادة وبأساليب التعذيب الخاصة فيما تم تحرير 52 شخصا من الأسر بصعوبة كبيرة. أما أغلبية المحررين من الأسر فتوفوا في فترة قصيرة بسبب تعرضهم للتعذيب الخاص وتأثرهم بالجرعات غير المعلومة التي حقنوهم بها في الأسر. فكان 10 نساء و8 تلاميذ من بين القتلى إبان غارات القوات المسلحة لأرمينيا على قاراداغلي.

في 26 فبراير عام 1992. بدأ هجوم على خوجالي وشاركت في الهجوم الوحدات العسكرية لجمهورية أرمينيا والعصابات الإرهابية الأرمنية في منطقة قره باغ والفوج 366 التابع للإتحاد السوفيتي السابق. وقام المهاجمون بتسوية المدينة بالأرض خلال عدة ساعات بدون وجود أية دوافع عسكرية للقيام بذلك. وقتل 613 من سكان المدينة وبينهم 106 نساء و 63 طفلاً و70 مسنا وتم محو 8 عائلات تماماً بممارسات همجية. وأصبح 487 شخصاً معوقين، وأسر 1275 ساكنا مدنيا بشكل همجي وأُخذوا كرهائن وبينهم شيوخ ونساء وأطفال. ولا يُعرف مصير 150 من الرهائن. وأصبح 25 طفلا يتيما لطيما بفقد كلا والديهم و130 طفلا يتيما بفقد أحد والديهم.

في 8 ابريل عام 1992 – مجزرة آغدابان. تم حرق قرية آغدابان المؤلفة من 130 بيتا لمحافظة كالباجار بالكامل في ليلة 7 أبريل عام 1992 من قبل العصابات المسلحة الأرمينية، تعرض 779 ساكنا مدنيا للقرية للتعذيب بالأساليب غير الإنسانية وقتل 67 شخصا. وتم حرق 8 مسنين كانت تناهز أعمارهم ما بين 90-100 عام، طفلين صغيرين و7 نساء أحياء، وأصبح شخصان مفقودين، وتعرض 12 شخصا للتعذيب الجسدي الشديد.